5أمور مهمة عن طفلك الداخلي


5أمور مهمة عن طفلك الداخلي

هل تشعر بمشاعر مضطربة عندما تحاول الاتصال بطفلك الداخلي

 مثل الخوف والعصبية والتحدي وعدم اليقين والارتباك بشأن اكتشاف

ساذكر لك بعض النقاط المهمة لمساعدتك في العثور على الوضوح والسهولة بينما تستمر في المضي قدما في رحلتك نحو التشافي و النمو والتطوير  

1:

الطفل الداخلي عبارة عن تركيبة أو مجموعة من كيفية تلبية احتياجاتك الجسدية والعاطفية والروحية. المشاعر التي لم يُسمح بالتعبير عنها كطفل تصبح عالقة بداخلك. ينتقل هذا الجرح  إلى عقلك الباطن وينتهي بك الأمر إلى العيش مع تلك البرمجة كحقيقة في حياتك

. عندما نرى و نفهم طفلنا الداخلي ، يمكننا أن نجد طريقنا للعودة إلى ذاتنا الأصيلة.

2:

عندما كنت رضيعا  ، كنت في حالة من التبعية ، ترى العالم فقط من خلال عينيك / تجاربك.

الأطفال الصغار  لا يمتلكون المهارات اللازمة لتطوير التعاطف أو  فهم تجارب الآخرين لأن هذا يتم تطويره في حوالي سن السابعة. ومع تقدمك في العمر ، قد تبدأ في تكوين معتقدات إشكالية عن نفسك بسبب القصص التي تم إنشاؤها في ذلك الوقت التكييف داخل تجاربك الشخصية.

كيف يؤثر هذا علينا نحن الكبار؟

 نبدأ في تبني هذه المعتقدات وادخالها  في علاقاتنا مع البالغين وتشكيل معتقدات حول كل شيء بناءً على التجارب المبكرة ، على افتراض أنها حقائقنا.

كشخص بالغ ، عندما يتم اثارة عواطفك ومشاعرك كمحفز  ، قد تعود إلى حالة تمركز حول الذات أو قد تكون عالقًا.

3:

إن خلق الأمان ،  الأمان داخل أنفسنا من أجل التعبير عن أنفسنا هو عمل الطفل الداخلي.

عندما تخلق مساحة لذلك ، يمكنك أن يتطور إلى اتصال ، متعة.

من المهم إفساح المجال لتجارب مشابهة لتلك التي في طفولتك مثل  الفرح ، اللعب والعفوية والاتصال أثناء العمل على التئام الجروح لإيقاظ الطفل بداخلك.

 4:

لا بأس إذا لم تتمكن من الوصول إلى ذكريات طفولتك و رؤية الطفل بداخلك. لست بحاجة إلى أن يكون لديك ذكريات عن تجارب طفولتك للقيام بالعمل لأنك تعيش الذكريات بالفعل بكل هذه التجارب التي تعيشها . سيساعدك أداء العمل على فهم كيفية حمل جوانب الطفل الداخلية معك والتعبير عنها كبالغ

  5:

الأطفال هم ذواتهم الأصيلة،  أكثر ما يـوثر عليك  هو الطريقة التي  تمت الاستجابه بها  لك عندما كنت تعير عن نفسك كطفل

 هل تم قبولك أو رفضك؟

قد لا نثق في أنفسنا بسبب الآخرين أو بسبب عدم وجود مساحة للتعبير عن أنفسنا بشكل حقيقي كأطفال.

انكار الواقع  أو المشاعر الخفية  تؤدي إلى قمع التعبير الحقيقي. مع تقدمنا ​​، نبدأ في الانخراط في سلوكيات قد لا تخدمنا.

راقب كيف تتصرف عندما تمر بجميع أنواع المشاعر: بما في ذلك السعادة والحزن والغضب وما إلى ذلك.

مشاعرنا رسائل مهمة.

 تعتمد على ما شهدناه في سن مبكرة ، فإننا نستخدم نفس البرامج التي صممها أباؤنا أو مقدمو الرعاية لدينا وربما نستخدمها في علاقاتنا الحالية

التغيير ممكن ويمكنك شفاء الطفل الداخلي من خلال:

-التدرب على الملاحظة ورؤية الطرق التي نعيش بها بدون حكم،   فلدينا جميعًا مستويات مختلفة من الجروح  المخزنة في اللاوعي لدينا.

-اكتشف الأنماط التي قد تظهر لديك  من خلال : تدوين ما قد تفكر فيه وتشعر به وتتفاعل معه عندما تظهر جروح طفلك الداخلي.

لعمل اختبار الطفل الداخلي

للحصول على برنامج تشافي الطفل الداخلي

لحجز استشارة أو جلسة ثيتا هيلينغ

https://api.whatsapp.com/send?phone=966506677145

فخ الأنا


إذا كنتَ تعتقد بأنّه أكثر وعيا لأنك مبتعد عن الدراما بكل اشكالها في التلفاز،الشبكات الاجتماعية ،الأشخاص
فهذا ممتاز??
ولكن إذا كنت تحكم وتدين أولئك الذين مازالوا يشاهدون الدراما ، فأنت واقع في “الأنا” باب الأحكام ??

إذا كنت تعتقد أنّه أكثر حكمة لأنك تتجنب وسائل الإعلام،تبتعد عن التحليل والمنطق فهذا رائع??

ولكن لو كنت تحكم على أولئك الذين يقرؤون هذه الأشياء، فأنت واقع في فخ الأنا!
??
إذا كنتَ تظنّ أن اتباعك نظام غذائي محدد، أونوع اطعمة معين ، أو ممارستك للتأمل ، وشغفك لتعلم طرق حديدة للتشافي ، أو قراءة كتب التّنوير تجعلك أكثر روحانية
فهي بلا شك معينات وطرق جميلة??

ولكنك لو كنت تحكم على من لا يفعل كلّ ذلك أنه لا يفهم فأنت واقع في قبضة الأنا” ??

?شعورك الدّائم بأنّك متفوّق على الآخرين بوعيك ، ومستنير وروحاني وتعيش في فلكك الخاص وتقلل من شأن من لا يتبع نهجك او يختار خيارات مختلفة عنك هي أكبر مؤشّر على أنّك واقع في فخّ الانا والذي دخل إليك من الباب الخلفي

كل الحب ?

الطفل الداخلي


في أغلب الأوقات نعيش كطفل داخل جسد بالغ، ببنما يفتقد الطفل داخلنا الانتباه، التفهم، الرعاية والدعم.

‏في هذا الثريد سأتحدث عن الطفل الداخلي

‏وهو تقريبا جذر ل ٩٠٪ من المشاكل التي يتعرض لها الانسان في حياته

طفلك الداخلي هو صدى صوت الطفل الذي كنته يوماً

‏كل واحد فينا لديه ماضيه الخاص، وكلنا تأثرنا بمحيطنا؛ الأحداث المحيطة، والناس المهمين الذين كانواحولنا. وقد سجل طفلنا الداخلي هذه الذكريات، وأثرها علينا.

‏حتى سن السادسة, كان دماغنا يعمل ببطء نسبياً

تردد الموجة الدماغية (ثيتا) كان 4-7 دورات في الثانية-، والتي تجعله في حالة شديدة الحساسية -منناحية التقبل و التلقي وهو ما جعلنا نتأثر بعمق بتجاربنا التي خضناها

‏في الجزء اللاواعي من دماغنا كنا نتخذ قراراتنا عن كيف “يجب” أن نكون، و ماذا “يفترض” أن نفعل كييرانا الآخرون بعين القبول

علامات تخبرك أنك تحتاج شفاء طفلك الداخلي

  • ‏تقدير متدني للذات
  • ‏ضعف الصورة الذاتية
  • ‏اختلالات مزاجية و عاطفية،
  • ‏مشاكل في وضع الحدود مع المحيطين ” ربما نجعلها صلبة جداً أو متماهيه مع التخر للغاية”
  • ‏مشاكل مع الغذاء
  • ‏إيذاء النفس
  • ‏صعوبات جنسية نفسية
  • ‏ارتداء الأقنعة/ الذوات المزيفة
  • من العلامات
  • ‏مشكلات الهوية
  • ‏تكون ضحية للاستغلال والتنمو
  • ‏الكمالية
  • ‏مشاكل تتعلق بالحميمية
  • ‏مشاكل تتعلق بالالتزام
  • ‏فقدان الثقة بالنفس والاخرين
  • ‏السلوك الإجرامي
  • ‏الكذب المتواصل
  • ‏تحمل المسؤولية بشكل زائد عن الآخرين
  • ‏المنافسة العنيفة
  • ‏الاتكاليه
  • ‏الإدمان
  • ‏الافتقار للأصدقاء المخلصين أو المقربين

كيف ممكن ان نساعد انفسنا ونشافي طفلنا الداخلي?

‏جل ما يحتاجه هذا الطفل هو الشعور بالامان، الاهتمام والحب

‏أنت الوحيد الذي تستطيع توفير ذلك لطفلك الداخلي

‏حينها نستطيع احتواء طفلنا الداخلي وتهدئته، والسماح للبالغ المؤهل فينا أن يقوم بذلك بحب?

  1. إن كنت تملك صورة لك وأنت طفل صغير، سيساعدك هذا بإعادة الاتصال معه، أي أن تتقمصه، بهدف أنتفهم الصعوبات التي مر بها هذا الطفل
  2. ‏اشتر لنفسك الحلوى التي كنت تحبها وانت طفل
  3. خصص لنفسك مكان تستطيع اللعب بالعاب تجعلك تتواصل مع طفلك الداخلي بشكل جيد
  4. العب مع اطفالك او اطفال اقربائك بشكل اسبوعي واسمح لنفسك بالتعبير بحريه عن مشاعرك اثناءاللعب
  5. خصص وقتا لمشاهدة برامج تلفزيونيه كنت تحبها وانت طفل
  6. ‏اصنع نشاطات إبداعية ليستمتع بها.
    كالقفز، الرقص، الحرف والهوايات العملية كالصناعة، التلوين بالأصابع
  7. \غن أغان الطفولة، وحرر أي إحساس بالخجل من قدراتك الغنائية، وبدلا من ذلك، استمتع بشد أحبالكالصوتية وإصدار أصواتك القادمة من قلبك و أسمعها للعالم
  8. ‏اسمح لطفلك الداخلي أن يرسم بعبث وبلا تحديد،لا تحكم على إمكانياته، كما كنت لتفعل مع طفل يحملمعه عمله الفني حين عودته من المدرس
  9. ارسل طاقة حب كل ليلة لذلك الطفل الذي يعيش بداخلك وتحبه كثيرا
  10. ‏ردد توكيدات تشعره بالامان والحب والثقه
  11. ‏أخبره أنه لديه منزل في قلبك لن يضطر أن يغادره أبداً، هو الآن بأمان معك،إن أراد البكاء اسمح له.تقبلكل مشاعره ولا تتعامل بسلبية مع ما يظهر منه، كن صبورا معه.

كلما هممت بمغادرة التواصل المتأني معه، تخيل دائماً أنك تضعه في مكانه، حيث الأمان والدفء في قلبكالمحب

‏تذكر

‏هناك الكثير من الحالات التي تستدعي التواصل مع مختص للوصول لتلك المنطقة بداخلك بامان واعادةالتواصل بشكل يضمن نتائج مرضيه

‏مع كل الحب

التعلق العاطفي


سأتحدث عن التعلق بناء على تعمقي فيه نتيجة الجلسات والاستشارات
‏ماهو
‏انواعه
‏أسبابه
‏التشافي منه

‏التعلق هو تطرف شديد في المشاعر تجاه رغبة معينة، يجعلنا نربط كينونتنا ووجودنا بها وتصبح ارواحنا أسيرة ومتالمه لان التعلق يخالف طبيعتها الحرة المحلقة والمتفردةالتعلق هو في مستوى الأسى (٧٥)على مقياس هاوكنز وقد يكون الشخص في مستوى اعلى ولكنه يعاني من رواسب هذا الوعي

التعلق انواع وحسب شيوعها هي
‏-التعلق في العلاقات وهو تعلق بأشخاص مثل ( حبيب ،صديق ،احيانا تعلق مرضي بالام او الأب)
‏-التعلق بالاهداف ( رغبة شديدة بتحقيق هدف وعدم القدرة على العيش بدونه)
‏- تعلق بالأماكن ( منزل محدد، مكان محدد)
‏- تعلق بالأشياء ( الممتلكات وعدم القدرة على العطاء)

لماذا نتعلق ؟
‏لاشباع خلل في الداخل .. التعلق مرتبط بالمقاومة لانك تقاوم في داخلك عدة امور : تقاوم فكرة التخلي ،تقاوم فكرة العطاء، تقاوم فكرة حب ذاتك ، تقاوم فكرة أن الكون وفرة وهذا الشخص او الهدف او الشيء ليساخر قطعة او نهايه العالم
التعلق تعود جذوره للطفوله وهو يشير الى احتياج لم يشبع ويعتمد على عوامل كثيرة منها نوع التعلق، مدته ، المشاعر التي يغذيها هذا التعلق

ماهي علامات التعلق
‏ -الشعور بألم ،ثقل في منطقة القلب
‏-الشعور بالقلق والتوتر
‏-الشعور بالغيرة الشديدة على الشخص او ممن حقق الهدف
‏- الخوف ان سعادتك لن تكتمل بدون هذا الشيء
‏- تقلبات مزاجية حاده
‏- ميل للوحدة والانعزال
‏- الشعور بالنقص الشديد والحاجة الملحة تجاه الشعور او الشخص

عواقب التعلق
‏-امراض جسدية قد تصل الى خطيرة
‏-فقدان الثقة بالنفس
‏-إعاقة السريان في حياتك
‏-تأخر تجلي اهدافك
‏-احباط عام يصل للاكتئاب الشديد
‏-نفور الشخص وعدم تجلي الهدف وهي نتيجة طبيعية لتستعيد اتزانك

التشافي من التعلق
‏فترة التشافي من التعلق بالاشخاص تعتمد على عدة عوامل
‏-مدة العلاقة
‏-طبيعة العلاقة
‏- وعي الشخص
‏-طبيعة الشخص
كيف اتشافى من التعلق
التشافي من التعلق رحلة طويلة تكون سريعة احيانا وطويله في احيانا كثيرة تحتاج للصبر والدعم النفسي ومراجعة مختص لا كتشاف جذوره
واليك بعض الخطوات التي تساعد في تخفيف التعلق خاصة في بدايته:
‏- اكتشف نفسك من البداية واعد الشخص لدائرته الصحيحه في العلاقة.
‏- العطاء بكل انواعه يعلمك التخلي والذي يقويك من الداخل ويرفع طاقتك.
‏- انظر للشخص والهدف بعين الناقد لانك متطرف في شعور الحب فتحتاج ان تعيش النقيض تماما لتبدأفي استعادة توازنك تدريجيا
-تبنى فكرة ان كل شيء زائل لذلك عش اللحظة واستمتع بالحياة دون خوف من فقدان الاشخاص اوالأهداف.
‏- مارس تمرين يومي وهو أن تتخيل أنك علاقتك انتهت بسلام بالشخص او ان الهدف لم يتحقق مالذيسيحدث ؟ ثم ماذا؟ ثم ماذا ؟ لتصل لحقيقة ان حياتك لن تنتهي لاجل شخص او هدف
‏-اربط نفسك بحب اعظم واكبر حب ذاتك ،،حب الله خالقك والذي لن يتخلى عنك واستشعر هذا الحب الالهيقدر الامكان ان استطعت
‏- اشغل نفسك بتطوير جوانب حياتك الاخرى لكي ترفع طاقتك وتعلي ذبذباتك وعندها ستتحرر بشكل أسهل
‏- انتبه لمدحك لشخص او هدف ولا تبالغ لان التطرف يقودك غالبا للتعلق
– اطلب الدعم ممن تثق به اهلك ،اصدقاؤك فوجودهم ودعمهم النفسي يسرع من عملية التشافي

التشافي من التعلق ممكن جدا ويحدث بطريقة طبيعية اذا لم تقاوم الفكرة واذا قررت من داخلك ذلك ولم تستسلم
‏قرر من الان ان تتخلى لكي يتجلى الاجمل والافضل في عالمك والذي ربما لا تدركه الان بسبب طاقتكالمنخفصة نتيجة التعلق
مع كل الحب

اصنع معجزات حياتك


اصنع معجزات حياتك
قد تبدو الكثير من الاحداث اليومية بعيدة عما تريد وليست على هواك او ضمن خططك ..قد تشعر بالعجز وقلة الحيلة ..وربما يتفاقم شعورك لدرجة ان تفكر أن الكون يحيك مؤمراة ضدك
والحقيقة انك من تصنع كل ذلك
لن اخبرك لماذا فالمهم هو كيف تغير ذلك فالمعجزات بداخلك وبين يديك وكل ما تحتاجة
وعي
مثابرة
تسليم
قبل أن تنام فكر في احداث يومك من اخر لحظة الى بداية اليوم وكانك تمشي بالمعكوس
كل حدث لم يعجبك في ذاك اليوم غيره كما تريد وشاهد مل تريد انت حدث
نفرض ان زوجك كان عابس الوجه قبل نومك شاهديه وهو يبتسم ويقول لك تصبحين على خير وقولي في داخلك شكرا للطفك .. قد يكون بكاء طفلك قبلها شاهديه وهو يلعب ومستمتع وكرري في داخلك شكرا طفلي الجميل وهكذا.. وكل ما رجعت للوراء في الاحداث استبدل كل حدث لم يعجبك بالحدث الذي تريد واشكر الشخص على عمل ما تريد
ستغير الكثير من احداث يومك بهذه الطريقة ثم استسلم للنوم
كرر ذلك لمدة أسبوع على الاقل حسب احداث يومك المختلفة وشاهد كيف سيتغير واقعك وتتجلى ما كنت تظن انها معجزات في حياتك
المهم انك خلال اليوم لا تنتظر ان يحدث نا رسمته بالامس فلا تنتظر ان يقول لك زوجك تصبحين على خير او ان يلعب طفلك بهدوء او ان يتعاون مديرك معك
اعملها دون انتظار للنتائج فالمعجزات اكبر واوسع مما تعتقد
مع كل الحب